Selasa, 16 Februari 2016

CONTOH PIDATO BAHASA ARAB



بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة رئيس المعهد أم القرى
صاحبات الفضيلة الأستاذات
أخواتي الأعزاء
أحيّيكم بتحيّة الإسلام تحيّة من عند الله مباركة طيّبة :
السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته.
 الحمد لله الذي جعلنا من الناصحين و أفهمنا من علوم العلماء الراسخين و الصلاة و السلام على من نسخ دينه أديان الكفرة و الطالحين  و على آله و أصحابه الذين كانوا بتمسّك شريعته صالحين وبعد :
في البداية حيّ علينا أن نحمد و نشكر الله جلّ جلاله وهو الذي قد امتنّ علينا نعما و آلاء عديدة ومنها نعمة الإيمان و الإسلام و الصحة وسوى ذلك حتى لا نستطيع أن نحاسبها. ما أكثر نعمة الله تعالى و ما أوهبه سبحانه وتعالى.
صلاة و سلاما دائمين متلازمين على رسول الله المصطفى المختار محمد صلى الله عليه و سلم الذي قد أخرجنا من جهالة الظلمة و كفر الضلالة إلى حق الضياء و النور و السلامة و الرفاهية الحقيقية وهو دين الإسلام الذي رضي عنه الله سبحانه و تعالى. و كما قال الله في القرآن العظيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم : " إن الدين عند الله الإسلام " صدق الله العظيم.
أيها الحفل الكريم
أقف هنا أريد أن ألقي المحاضرة القصيرة أمامكن التي تحت الموضوع      " الحياء مرآة الإيمان "
من الأخلاق الحميدة حياء، والحياء له أهمية عالية مرتفعة في حياة الإنسان. لم ؟؟ لكيلا يعمل الإنسان حيثما شاؤوا دون الاهتمام بالخلق الديني و السلوك الكريم. إن الإسلام ينظر إلى أن الحياء نصف الإيمان و مرآته. كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الحياء و العيّ شعبتان من الإيمان و البذاء و البيان شعبتان من النفاق. من هذا الحديث اتضح لنا أن الحياء مرآة الإيمان. إذا كان الإنسان ما لديهم الحياء فلم يتم إيمانهم. اليوم كثير من المظاهر الناشئة في المعاملة الحرّة بين الفتيان و الفتيات، كأنهم ما لديهم الحياء في أنفسهم.
مثلا كم من الفتيات اللاتي لا يشعرن بالحياء في إظهار عوراتهنّ       
وهنّ يلبسن ملابس قصيرة رقيقة و سراويل ضيقة حتى ظهرت عوراتهنّ         و أشكال أجسامهنّ و ألوانها. وكذلك بين الفتى و الفتاة هما لا يستحييان أن يعتنقا  و يقابلا أمام الآخرين في المكان العام. وهما يحسبان أن تلك الحالة أمر عادي بل لا تستحيي الفتاة أن تكون حاملا قبل الزواج. نعوذ بالله ثم نعوذ بالله من ذلك. أين الروح الإسلامي ؟؟؟ أين الأخلاق الكريمة المحمودة ؟؟  و أين الحياء في أنفسنا ؟؟؟ ... كأنّ الفتيات المسلمات الآن ما لديهنّ الحياء لكشف العورات   و أداء المعاملة الحرّة بدون العناية بالشرائع الإسلامية.
أيها الأخوات المسلمات
الحياء ثلاثة، حياء إلى الله و حياء إلى الآخرين و حياء إلى النفس. أما الحياء إلى الله فنحن نمتثل أوامره و نجتنب نواهيه. فلا بد لنا أن نتقي الله سبحانه و تعالى دلالة على أننا نستحقّ الحياء إليه. و الحياء إلى الآخرين هو نكفّ الأذى بين الآخرين و نترك الفخشاء بالمجاهرة. لأن من تقوى الله المحافظة على العلاقة الحسنة النافعة بين الناس. و أما الحياء إلى النفس يعني فنترك إرادة العفّة           و الإهانة و نحافظ على صيانة الخلوات و محاسبة النفس. كما يقول إحدى الحكماء : استحي إلى نفسك أكبر من الاستحياء إلى الآخرين.
إذن الحياء إلى نفسي مقدّم على الحياء إلى الآخرين. و هذا القول يدل على أن الحياء إلى أنفسنا يسبّب الحياء إلى الآخرين.
أخواتي العزيزات
عسى الله أن يجعلنا من المستحيين و يمنحنا رحمة و توفيقا وهداية في حياتنا، كي تكون حياتنا نافعة و مفيدة لنا خاصة و جميع المسلمين عامّة، آمين يا رب البرايا. و أخيرا أطلب منكم العفو من جميع الأخطاء و زلّة اللسان و السلبيات التي وجدتنها خلال خطابتي القصيرة، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكتُ و إليه أنيب،
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


Tidak ada komentar:

Posting Komentar